بالصور : ساكنة العرائش تؤدي شعيرة صلاة عيد الفطر وسط أجواء روحانية
تمودة 24 : العرائش/ أنوار الشرادي ،
وسط أجواء روحانية مفعمة بالإيمان والخشوع، أدت ساكنة مدينة العرائش شعيرة صلاة عيد الفطر السعيد ، صباح يومه الأربعاء01 شوال 1445هجرية الموافق 10 أبريل 2024 ، بعد توافدها بشكل مكثف صوب ساحة باب البحر المطلة على ضفاف وادي اللوكوس، بحضور السيد عامل الإقليم” العالمين بوعاصم” الذي كان مرفوقا بالسيد باشا المدينة ، السيد رئيس المجلس الجماعي لجماعة العرائش “مومن الصبيحي”،السيد مندوب المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالعرائش ورؤساء المصالح الأمنية، ورؤساء المصالح الخارجية، ورجال السلطة المحلية ومجموعة من المنتخبين وكذا بعض الشخصيات المدنية .
وقد إستهلت طقوس أداء صلاة عيد الفطر لسنة 1445ه، بساحة باب البحر ،بالتهليل والتحميد والتكبير ،قبل أن يقوم الجميع لأداء صلاة عيد الفطر والإستماع إلى خطبة العيد ،التي ألقاها الأستاذ والدكتور إدريس بن الضاوية رئيس المجلس العلمي المحلي بالعرائش ،أمام ٱلاف من المصلين من جميع أطياف ساكنة العرائش، من رجال ونساء وشيوخ وشباب وأطفال، حجوا من كل أحياء المدينة لأداء مناسك صلاة العيد.
وحث رئيس المجلس العلمي المحلي بالعرائش إدريس بن الضاوية في خطبة العيد على قيم التضامن و التكافل الإجتماعي و خدمة الصالح العام بكل أمانة و مواصلة الأعمال الحسنة بعد نهاية شهر رمضان الكريم .
ودعا الأستاذ الدكتور بن الضاوية في خطبته الى تبادل الزيارات و صلة الرحم و تجاوز الشحناء و البغضاء ونبذ الخلافات.
وعقب الإنتهاء من أداء شعيرة صلاة عيد الفطر، بادر الجميع إلى تبادل التهنئة بمناسبة العيد السعيد في لحظة من لحظات طغى عليها الجانب الروحي وسادت فيها الأخوة والمودة، قبل أن ينصرف الجميع في جو سادته أجواء الخشوع والذكر والابتهال ،للإستمتاع بلحظات سعيدة وربانية رفقة أفراد العائلة بهذه المناسبة الغالية .
من جانب أخر ،تقدم الأستاذ محمد سعيد الزواوي(موظف بالمجلس العلمي المحلي بالعرائش) في تصريح ل «تمودة 24 »،بأحر التهاني و التبريكات إلى ساكنة مدينة العرائش والشعب المغربي،مبتهلا للعلي القدير ان يدخله على الأمة الإسلامية باليسر والخير والبركة والسلام والأمن والٱمان.
وفي هذا السياق ، أشار الأستاذ محمد سعيد الزواوي إلى مظاهر البهجة التي تعم في قلوب المصلين،وهي مطبوعة بسمات روحانية ودينية ،اعتادت عليها القلوب المطمئنة بذكر الله خلال هاته الأيام العزيزة ،التي يستغلها المسلم لربط أواصر الرحمة والتآزر والتعايش ونبذ الخلافات والتسامح.