عين على الصحافه…نهاية سريعة لشهر العسل بين كرطيط و اتحاد طنجة

دعاوي قضائية و غضب كبير بالجامعة

اوردت جريدة “المساء اليوم” خبرا ملغوما يتطرق الى مشاكل كبيرة ظهرت في الافق نتيجة دعاوي قضائية ضد الرئيسي و من جهة و النادي من جهة اخرى، و اوضحت الجريدة ان شهر العسل لن يستمر طويلا بين فريق اتحاد طنجة ورئيسه الجديد نصر الله الكركيط، الذي وجد نفسه بسرعة محط متابعات قضائية من طرف عدد من اللاعبين، وفي الوقت نفسه تنظر إليه “جهات جامعية” بقلق بسبب مزاعمه بصلاته الوثيقة ب”جهات نافذة”.

واضافت ذات الجريدة ان شرطة طنجة استمعت الاثنين، لنصر الله كرطيط، بعد شكايات من لاعبين قالا إنهما تعرضا للنصب والاحتيال من طرف إدارة الفريق.

ووفق مصادر مطلعة لذات الجربدة فإن اللاعب رضا الجعدي، قدم شكاية ضد رئيس اتحاد طنجة بسبب مزاعم إدارة الفريق بأن اللاعب لا يحضر التداريب، وهو ما نفاه اللاعب عبر الحضور إلى تدريبات الفريق مرفوقا بمفوض قضائي.

كما تقدم لاعب آخر، هو يوسف. ب، بشكاية ضد كرطيط بعد أن توصل بنصف مستحقاته فقط بعد فسخ عقده مع الفريق.

وكان هذا اللاعب اتفق مع إدارة اتحاد طنجة على صلح يقضي بتوصله بمبلغ 140 مليون سنتيم، غير أنه توصل بنصفها فقط، وعندما استفسر إدارة الفريق عما جرى قيل له إن وكيله الخاص تنازل عن نصف المبلغ.

غير أن المفاجأة الكبيرة تمثلت في تصريح اللاعب بأنه لا يتوفر أصلا على وكيل خاص، وهو ما فتح الباب على مصراعيه لتساؤلات محيرة حول الشخص الذي يفترض أنه قدم نفسه كوكيل للاعب، أو أن إدارة اتحاد طنجة اختلقت حكاية الوكيل لتخفيض صفقة الصلح مع اللاعب إلى النصف.

وسواء في قضية الجعدي أو يوسف.ب، فإن ما جرى يدخل جزء منه في إطار النصب والاحتيال والتزوير، وفق ما تقوله مصادر قانونية، وهو ما يجعل إدارة الفريق أمام وضعية قانونية غاية في السوء.

وفي انتظار تعميق التحقيق مع الكرطيط، فإن هذا الأخير يعاني من معضلات أخرى، من بينها تعرضه للتقريع من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بسبب اقترافه هذه السلوكيات مع لاعبي الفريق، وهو ما يعرض سمعة المغرب للضرر على مشارف تنظيم حدثين دوليين كبيرين، كأس أمم إفريقيا نهاية العام، ومونديال 2030.

وتقول مصادر ذات الجريدة “المساء اليوم” إن انزعاجا كبيرا يسود داخل جامعة الكرة من كرطيط، الذي أصبحت سلوكاته مثار قلق، خصوصا وأنه يزعم “قربه الشديد” من فوزي لقجع، رئيس الجامعة، ويتحدث باستمرار عن “الصداقة الكبيرة” بينهما.

وتتسائل المصادر كيف أن رئيس اتحاد طنجة يتصرف مع لاعبيه بهذه الطريقة، وفي الوقت نفسه يزعم أن له علاقات قوية مع “جهات نافذة”، وهو الزعم الذي استخدمه من قبل من أجل الوصول إلى رئاسة اتحاد طنجة عندما روج مقولة “مسنود من فوق”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.