منصف الطوب يستفسر وزير الصحة حول وضعية المستشفى الإقليمي سانية الرمل
والمكتب الإقليمي للنقابة المستقلة لاطباء القطاع العام بتطوان يصدر بلاغا
وجه البرلماني عن دائرة تطوان السيد منصف الطوب سؤالا كتابيا للسيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول وضعية المستشفى الاقليمي سانية الرمل بتطوان، حيث اكد الطوب ان الوضعية تدعو الى القلق من جراء النقص الحاصل في الأطر الطبية وشبه الطبية والإدارية مما يعمق من معاناة المرضي المتوافدين على هذا المستشفى من مختلف المناطق : عمالة المضيق الفنيدق، شفشاون وزان وغيرها من الأقاليم.
ناهيك عن الخصاص في التخصصات الطبية من قبيل طب الأطفال لا سيما في ظل انتشار داء الحصبة، زيادة على أمراض القلب والشرايين، طب الأعصاب، علاوة أيضا على الجراحة العامة وجراحة الأنف والأذن والحنجرة.
و ذكر الطوب من خلال سؤاله بنقص الأدوية على صعيد المستشفى الذي لا يساير متطلبات وحاجيات المرضى من التطبيق والعلاج، والذين أغلبهم ينحدر من فئات اجتماعية هشة وفقيرة.
و جدير بالذكر أن المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة لاطباء القطاع العام بتطوان كان قد اصدر بلاغا، عرى من خلاله الواقع المر الذي يعيشه المستشفى الاقليمي من النقص الخطير في الأطباء الإختصاصيين، و من النقص الحاد في أدوية التخدير و التي توفرها حصرياً مديرية التموين بالأدوية و المنتجات الصحية بالرباط، مما ينذر بكارثة حقيقة.
البلاغ
في ظل التغييرات الجذرية التي يقال أنها ستشهدها المنظومة الصحية ! و التي لم يتم الإفصاح عن تفاصيل تنفيذها إلى الآن ! نجد أنفسنا بإقليم تطوان، أمام أزمة صحية حقيقية، فرغم الترافع المتكرر للمكتب الإقليمي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام حول النقص الخطير في الأطباء الإختصاصيين و التي تفاقمت مؤخراً بغياب اختصاصات حيوية تشكل خطراً حقيقياً على المواطنين الذين يجدون ملاذهم بالمستشفى العمومي، و في ظل سياق وطني متأزم يعرف غلياناً غير مسبوق لدى الأطر الطبية مع تهرب الوزارة من فتح حوار جاد و مسؤول يجد حلولاً جذرية لنزع فتيل الأزمة الحالية ، تأتينا كارثة أخرى : نقص حاد في أدوية التخدير و التي توفرها حصرياً مديرية التموين بالأدوية و المنتجات الصحية بالرباط، مما ينذر بكارثة حقيقة .
لكل هذا ، فإن المكتب الإقليمي بتطوان :
يخبر أن خصاص أدوية التخدير سيؤدي لتوقيف جميع العمليات الجراحية المبرمجة من بداية الأسبوع المقبل مع تخصيص المخزون المتبقي للعمليات المستعجلة فقط
يطالب بتوفير و بشكل عاجل الأطباء الإختصاصيين، الذي شكل غيابهم شللاً و خطراً بعدة مصالح
يدعو للإسراع بمعرفة مآل مستشفى الاختصاصات الجهوي و مستشفى بن قريش و الإفصاح عن الغموض الذي يلف تنزيل المجموعات الصحية الترابية و كأنه سر من أسرار الدولة !
إلى حين ذلك ، سنبقى ندق ناقوس الخطر إلى أن يتم إنصاف قطاع الصحة العمومية بتطوان