افتتاح فعاليات الدورة 18 للمنتدى الدولي للأشرطة المرسومة بتطوان

افتتحت، مساء امس الاربعاء بالمركز الثقافي بتطوان، فعاليات الدورة الثامنة عشرة للمنتدى الدولي للأشرطة المرسومة، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وجرى افتتاح المهرجان، المنظم بمبادرة من وزارة الشباب والثقافة والتواصل والمعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان بشراكة مع جمعية “شوف”، بحضور عامل إقليم تطوان، عبد الرزاق المنصوري،و رئيس جماعة تطوان وفعاليات ثقافية ومدنية ومنتخبة، بالإضافة إلى فنانين ومهتمين وعشاق الفن التاسع.
ويهدف المنتدى إلى تمكين طلبة المعهد الوطني للفنون الجميلة والمهتمين بالأشرطة المرسومة من تبادل التجارب والأفكار وتقاسم الأحلام الفنية وصقل مواهب الطلبة الفنانين الممارسين لهذا الفن التعبيري والتربوي الواسع الاستخدام، إلى جانب جعل مدينة تطوان حاضنة للأشكال والأساليب الفنية المتنوعة من خلال تكريس مكانة المعهد كمصدر للحداثة الفنية البصرية المعاصرة في المغرب. وتم بالمناسبة تكريم كل من الفنانة أم البنين السلاوي والفنان المعطي الدوادي، اللذين يعدان من الفنانين والأساتذة الذين تركوا الأثر الطيب في تاريخ المعهد الوطني للفنون الجميلة والفن التاسع بالمغرب، ويعتبران أيضا من أوائل الدكاترة في الفنون البصرية بالمغرب، كما تم تكريم رائد فن الأشرطة المرسومة يوسف الداودي، والفنانة الشابة الفائزة بجائزة ريمون ليبلانك 2024 لإبداع الشباب، مينة قريشي.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز مدير المعهد الوطني للفنون الجميلة، المهدي الزواق، أن هذه الدورة من المنتدى تتزامن والاحتفال بذكريان متميزتان في مجال الفنون الجميلة بالمعهد، معتبرا أن هذه المناسبة حافز يدفع إلى المزيد من العطاء والبحث في تطوير شعبة الأشرطة المرسومة، التي أصبحت شعبة الفنون السردية البصرية.
وأضاف الزواق أن هذه الدورة، التي ستتواصل إلى غاية 17 ماي الجاري، تتميز بأنشطة متنوعة، تشمل على الخصوص معرض 25 سنة من الأشرطة المرسومة، وعرض أفلام سينمائية وزيارات مؤطرة لفائدة أكثر من 5 آلاف تلميذة وتلميذ خلال أيام المنتدى.
وأكد الزواق أن برنامج هذه الدورة يعرف تنظيم فقرة لقاء الناشرين، مغاربة وأفارقة وأوروبيين، والتي تعتبر منصة مهمة للمبدعين والفنانين الشباب لأجل البحث عن منافذ لدعم مشاريعهم الفنية، مشددا على أن المنتدى سيختتم بفن المانغا، الذي سيشكل انفتاحا جديدا للمنتدى على هذا الفن.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.