برلماني بجهة الشمال يتعرض للصفع على وجهه خلال أشغال دورة المجلس الوطني لحزب الاستقلال
تمودة24
كما كان منتظرا مرت دورة المجلس الوطني لحزب الاستقلال التي انعقدت أمس السبت ببوزنيقة في أجواء متوترة طغت عليها المشاحنات والمشاداة وصراع المواقع بين الموالين لتيار ولد الرشيد والمحسوبين على بركة، بل وصل الأمر إلى حد السب في حق أحد قياديي حزب علال الفاسي من طرف برلماني محسوب على جهة الشمال، ما دفع الطرف الأول إلى توجيه صفعة للبرلماني، ليزداد الأمر توترا ومشاحنة؛ وسنعود لتفاصيل هذه الواقعة لاحقا.
وقد عرفت هذه الدورة مداخلة نارية للنائب السابق لرئيس جماعة تطوان محمد أشرف أبرون حيث وجه مدفعيته صوب مفتش الحزب بتطوان، وحمله المسؤولية بخصوص الانقسامات التي يعرفها الحزب، وتهميشه للكفاءات، ولمن لهم الفضل في إعادة ذات التنظيم السياسي للساحة المحلية وتسيير الشأن العام المحلي بعد غياب طويل لدورتين متتاليتين، وتنكره لكل مناضلي الحزب المخلصين، ورهانه على الوافدين خلال “المركاتو الانتخابي”؛ من جهة أخرى يؤاخذ أغلب مناضلي حزب الاستقلال بتطوان على المفتش تغليبه منطق العائلة والمقربين ومن يدور في فلكهم على منطق الحنكة السياسية والكفاءة في تولي المسؤولية داخل تنظيمات وهياكل.
يذكر أن المجلس الوطني للحزب، وكما كان متوقعا، وأشرنا إليه في مقال سابق، انتخب القيادي الطنجاوي عبد الجبار الراشدي رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر ومنصور المباركي نائبا له، فيما تم انتخاب نعيمة بن يحيى مقررا للجنة ومصطفى التاج نائبا لها.