فعاليات الجمعيات المهنية والبحرية بالعرائش تستعد لحضور الدورة السابعة من معرض أليوتيس 2025

تمودة 24 : أنور الشرادي \ العرائش 

تواصل تمثيلية مهنيي وبحارة العرائش حضورها القوي في معرض “أليوتيس” مع كل دورة،حيث ستشارك هذا العام أزيد من 50 مهنيا وبحارا، باستدعاء رسمي من غرفة الصيد البحري المتوسطية طنجة ،وبدعوة من الجمعية العامة لمعرض “أليوتيس”، الذي سيقام بمدينة أكاديرمن 6 إلى 9 فبراير 2025 تحت شعار “البحث والابتكار من أجل صيد بحري مستدام”.

تستعد فعاليات الجمعيات المهنية والبحرية بالعرائش للمشاركة الفعالة في الدورة السابعة من معرض أليوتيس،حيث تم تخصيص موعد خاص لها يوم الجمعة والسبت المقبل ، على أن يستمر الحدث حتى يوم الأحد.

ويمثل هذا الحدث الدولي فرصة مهمة لمهنيي العرائش، الذين ينتمون إلى الجمعيات المهنية البحرية بالمدينة وهي : جمعية ليكسوس لأرباب مراكب الصيد البحري ، تعاونية ليكسوس لأرباب قوارب الصيد التقليدي، غرفة الشمال لأرباب مراكب الصيد البحري ،جمعية الكرامة لبحارة الصيد الساحلي ، إلى جانب العديد من الشخصيات بالقطاع ، من مندوبية الصيد البحري ، معهد تكنولوجيا الصيد البحري ، مندوبية المكتب الوطني للصيد البحري ووكالة الموانئ…، لاكتساب معارف جديدة في مجالات التكنولوجيا البحرية، الاستدامة، وتثمين المنتجات البحرية.

وشهدت الدورة السادسة من المعرض مشاركة قوية لمهنيي وبحارة وربابنة ميناء العرائش،حيث تمكنوا من تعزيز خبراتهم عبر التفاعل مع خبراء متخصصين في مجال قطاع الصيد البحري ، الاطلاع على أحدث التجهيزات البحرية، والتعرف على تقنيات متطورة في معالجة وتثمين المنتوجات البحرية. وتلك التجربة جعلت حضور العرائشيين أكثر أهمية، حيث يسعون إلى الاستفادة من الابتكارات الحديثة وتوسيع شبكة علاقاتهم المهنية.

ومن المتوقع أن يعرف معرض أليوتيس في دورته السابعة مشاركة أكثر من 450 عارضاً من 50 دولة، مع حضور قوي لمهنيي الصيد البحري من مختلف جهات المملكة، مما يجعله منصةً رئيسية لتبادل التجارب، اكتشاف أحدث التقنيات، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية في القطاع. كما يمثل الحدث فرصة سانحة للمهنيين المغاربة للاطلاع على أحدث الابتكارات والممارسات المستدامة التي تواكب التحولات العالمية في قطاع الصيد البحري.

ويعد معرض “أليوتيس” محطة رئيسية لمهنيي العرائش، حيث يتيح لهم نقل المعارف المكتسبة إلى زملائهم في الميناء، مما يساهم في تطوير القطاع محليا ورفع جودة الإنتاج البحري.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.