تطوان.. الدخول الجامعي الجديد بجامعة عبد المالك السعدي : ماذا عن ملف “السرقة العلمية ” ؟

-ربيع الرايس

يثير انطلاق الموسم الجامعي الجديد لجامعة عبد المالك السعدي بتطوان عدة تساؤلات، وعلى رأسها ملف ما عرف ب”السرقة العلمية” المتهم بارتكابها الأستاذ الجامعي أنس اليملاحي. ومعلوم أن رئاسة الجامعة كانت قد أنشئت لجنة للتحقيق في الموضوع، لكن عمل هذه اللجنة انتهى بشكل غريب حين أعلنت بأنها وجدت نفسها أمام عدة نسخ متضاربة من الأطروحة بعضها ذي طابع جد رسمي.

وكان رئيس الجامعة قد طلب من العميد السابق مصطفى الغاشي لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان توضيحا في الموضوع ويجهل الرأي العام هل توصل به قبل “إقالة” الغاشي من منصبه. كما طلب الرئيس من أنس اليملاحي توضيح الموضوع، لكن اليملاحي كان في حالة فرار خارج المغرب، قبل أن يعود ليعتقل ويقضي عقوبة سجنية من 3 أشهر في ملف نصب واحتيال. ويجهل الرأي العام كذلك هل توصل الرئيس بجواب من اليملاحي، ام انه يطبق قولة “كم من حاجة قصيناها بتركها”؟

غير أن هذه الحاجة من حجم كبير إذ تتعلق بتهمة “سرقة علمية” نتجت عنها دكتوراة مكنت صاحبها من منصب أستاذ للأجيال، دون الحديث عن موضوع الإدانة بتهمة النصب والاحتيال.

جميل أن يدشن رئيس الجامعة الموسم الجامعي بزيارة المنشئات الجامعية للمدينة. لكن ملف” السرقة العلمية” أكثر إلحاح من غيره لأنه يشكل علامة استفهام كبرى في وجه جامعة عبد المالك السعدي…

وكان بوشتى المومني رئيس جامعة عبد المالك السعدي مرفوقا بعدد من الأطر الإدارية المعنية قد قام، يوم الاثنين 09 شتنبر 2024، بزيارة لكل من كلية العلوم بتطوان ومركز Code 212 بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة والكلية المتعددة التخصصات بالعرائش و القصر الكبير.

وتأتي هاته الزيارات للوقوف على الإجراءات المتخذة من أجل ضمان حسن سير عملية تسجيل الطلبة برسم السنة الجامعية 2024/2025، بما يتماشى مع توجيهات المخطط الوطني لتسريع وتيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار (ESRI).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.