تطوان.. مناضل إتحادي يكتب
توصلنا بجريدة “تمودة 24”من عند “مناضل اتحادي” بتعليق عن تدوينة أنس اليملاحي المنشورة في صفحة حسابه بموقع فيسبوك جاءت على النحو التالي:
“ظهر” انس اليملاحي أخيرا وتكلم في تدوينة لم يقل فيها “كل شيء” ، بل لم يقل أي شيء. اعتبر نفسه “مظلوما” حتى من ذوي القربى، وهذا من حقه. لكنه شبه قضيته بما وقع لسيدنا يوسف عليه السلام.، ولا ندري هنا وجه الشبه حقا. سيدنا يوسف عليه السلام رمي به في بئر من طرف إخوته وهو طفل لا يعي ما يقع له، ثم تحرشت به زليخة وأدخل في السجن في بلاد الناس إلى آخر القصة…. أنس اليملاحي يواجه، على الأقل، شكاية بالنصب والاحتيال، وهي مجرد شكاية لحد الان من شخص محدد سبق أن أعلن نيته في الصلح معه. ثم إن أنس اليملاحي لا يواجه تهمة التحرش الجنسي في حق امرأة ، وأكيد أنه لن يواجهها هنا في تطوان.
كان على السي أنس منذ البداية مواجهة الشكاية بالإدلاء بإفادته لدى الشرطة للتسريع بفك ألغاز الملف. كما كان عليه منذ البداية أن يجمد عضويته في الحزب قبل أن يصاب الحزب بسهام النقد الخارجي. وكان عليه كذلك أن يزود الراي العام بنسخة من أطروحته الجامعية للمقارنة كما دعي لذلك من طرف الأستاذ المتضرر. خارج هذا أن يقول بعض الشيء أو ألا يقول شيئا فهذا لن يفيد قضيته في شيءَ…